مع انتشار فيروس كورونا، اضطرينا كلنا نقعد في بيوتنا ونقلل معدل الخروج. نظرياً، بشرتك مفروض تكون أصفى، لأنها مش بتتعرض لأتربة بكثافة زي الأول، مكياج أقل، وساعات نوم أكبر.
نظرياً، البشرة عندها كل العناصر اللي تخليها تتنفس...
لكن للأسف النتيجة كانت العكس مع ناس كتير منا.
بشرتك تعبانة؟..باهتة؟...جافة؟...ظهر فيها حبوب؟...أو بتعاني من مسام واسعة أو مسدودة؟ انتي مش الوحيدة اللي حصل معاها كدا... ستات كتير حول العالم اشتكوا إن القعدة في البيت أثرت على بشرتهم بشكل سلبي. إيه السبب؟ وليه بشرتنا مرهقة مع إن متوفر ليها كل العوامل اللي تخليها تتحسن؟ في المقالة دي بنشرح الأسباب وهنقولك على حاجات بسيطة هتعمل فرق كبير في بشرتك.
نقص فيتامين دال
لاحظتي إن بشرتك بقت باهتة مؤخراً؟
صحيح إن القعدة في البيت بتحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، بس دا معناه برضه إن بشرتك مش بتتعرض للضوء كفاية، وبالتالي مش بتاخد كفايتها من فيتامين دال.
فيتامين دال مهم لأنه بيحتوي مضادات أكسدة بتساعد على تجدد خلايا البشرة، بالإضافة لدورها في علاج حب الشباب لأنها بتقاوم البكتريا. عشان كدا ناتافيس بتنصحك إنك تخرجي ساعة كل يوم الصبح عشان تعرّضي بشرتك للشمس، وبننصحك كمان باستعمال التونر بصفة يومية قبل النزول للشمس لأنه بيقفل مسام البشرة الواسعة وبيقلل دخول الأتربة فيها.
ضروري إنك ما تعتمديش على إنك تاخدي فيتامين دال من الشمس وبس، مهم كمان تدخلي أطعمة تحتوي فيتامين دال في نظامك الغذائي، زي صفار البيض، والتونة، واللبن والمشروم.
باي باي روتين
ناس كتير بتربط بين المداومة على روتين البشرة اليومي الخاص بيها وبين الخروج من البيت. دا بيولّد اعتقاد خاطئ إن مفيش لازمة للروتين طالما مش بنخرج، ومش بنستعمل مكياج بشكل يومي، ولا بنعرّض بشرتنا للأتربة الموجودة في الجو برة البيت.
والحقيقة إن دا كلام مش صحيح، لأن الأتربة والملوثات حوالينا في أي مكان، بتتجمع في مسام البشرة وتقفلها، ودا يخلق بيئة مناسبة لنمو البكتيريا وظهور الحبوب.
البكتيريا والأتربة موجودين في أي حتة...من أول الهوا من حوالينا لحد سرايرنا.. عشان كده بننصحك تستعملي غسول لتنضيف البشرة بصفة يومية صباحاً ومساءً عشان تتخلصي من أي ملوثات أو بكتيريا أول بأول.
ايه اللي اتغير؟ كل حاجة اتغيرت
فيروس كورونا غير حياتنا بشكل جذري. بقي في مدخلات جديدة منقدرش نستغني عنها في يومنا. زي الماسك الجراحي وكحول التعقيم، واللي صحيح بيحمونا من الوباء، لكن ماحدش يقدر ينكر أضرارهم على البشرة.
عكس الاعتقاد الشائع، فمشكلة الماسك إنه بيوفّر بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا، لأنه بيجمع الأتربة تحته لساعات. وفي الوقت نفسه، الاستخدام المتكرر للكحول له تأثير سلبي على بشرتك. لأنه بيقتل البكتريا النافعة اللي عايشة على سطح بشرتنا، غير إنه بيسبب جفاف البشرة.
جفاف البشرة بينبّه الغدد الدهنية إنها تفرز زيوت زيادة تعوّض الجفاف دا، والزيوت دي بتتجمع وتسد المسام.
طيب ايه الحل؟ ترطيب البشرة
سواء بشرب كميات مناسبة من المياه يومياً، أو باستعمال كريم مرطب مناسب لبشرتك يحميها ويوازن الجفاف اللي بتتعرض ليه بسبب الاستخدام المتكرر للكحول.
التوتر
بشرتك هي مرايتك. أي تغيير بيحصل في جسمك بينعكس على البشرة.
ومع ظهور وباء عالمي طبيعي نكون كلنا نقلق، وطبيعي برضه بشرتنا تحصد نتيجة القلق دا.
التوتر بيخلي الجسم يفرز هرمون الكورتيزول بمعدلات أكبر، ودا بينبّه الغدد الدهنية تحت جلدك إنها تفرز زيوت بكمية أكبر من العادي وتتجمع في المسام.
مسامنا مش بتحب الزيادة من أي حاجة، عشان كدا مع زيادة الزيوت، المسام بتنتفخ وتحاول تقفل نفسها عشان تمنع تراكم أي زيوت إضافية جواها. ودا هو اللي بيخلق حبوب ملتهبة ومسام واسعة.
عشان كدا ناتافيس بتأكد على أهمية استعمال الغسول في الفترة دي. لأن من حقك تقلقي...لكن مش ضروري بشرتك تقلق معاكي.